صفات يعشقها الرجل في المرأة...
أشياء يحبها الرجل ويخجل من طلبها، عادة ما يغلب على الرجل طابع الغموض والتحفظ مقارنةً بالمرأة التي تنكشف رغباتها بمجرد النظر إلى عينيها. وهذا ما يجعل المرأة لا تدري ما ينتاب الرجل من رغبات في أوقات يكون فيها في أشد الحاجة إليها. إلا أنه لا يجيد الإفصاح عنها لأنها في نظره لا تُطلب.
![]() |
أشياء يحبها الرجال في النساء أكثر من الجمال |
فما هي أشياء يحبها الرجل ويخجل من طلبها؟
أفعال صغيرة يحبها الشريك.
قبل الحديث، عن أشياء يحبها الرجل ويخجل من طلبها في العلاقة الحميمية. تجدر الإشارة، إلى أن ثمة صفات يرى فيها الرجل ضالته في المرأة. وتكون هذه الصفات مؤثرة في نفسيته بشكل كبير ربما لا تتوقعها المرأة.
- الاحترام والتقدير : أمام الجميع وأمامه، فلا تسيء إليه أو توجه له الإهانة قط. كما يحتاج الرجل أن تكوني واثقة به وبقدراته وإخلاصه، فهو لا يرغب أن تعيشي معه على وتيرة من الشك والريبة.
- تهوين مصاعب الحياة : أن تكوني الجزء الحاني الذي يلجأ إليه كلما شعر بالمعاناة، لتمحو ما يحمله من طاقة سلبية. وتدرك ما يرغب به من عينيه، متفهمة ناضجة واعية لطبيعته.
- البشاشة : أن تكوني مبتسمة له على الدوام تبعث فيه الحنان والمودة، فيحب مجالستك ومعاشرتك. وأن تعامله كطفل بحاجة إلى الاحتواء والاحتضان. ولا يجد منك الاستياء إلا في الأشياء التي تستحق الغضب.
- مساحته الخاصة : من الأشياء التي يحبها الرجل، هو أن تعطيه مساحته وحياته الخاصة حتى لا يشعر بالاختناق.لأن الزواج لا يمثل اندماجًا لشخصين.
- الذكاء والعفوية : يريد منك أن تكوني ذكية أكثر من أن تكوني جميلة. فذكائك يخول لك اجتذابه حتى وإن لم تكني جميلة وأن تتقني فن استقبال الزوج في غرفة النوم. فلا تتصنعي لإبراز أنوثتك فهذا ما لا يطيقه، يجب عليها أن تكوني طبيعية.
- الأمان النفسي العاطفي : يحتاج منك فيض من الحب الصادق، فيجدك مخلصة له حتى في ظل التقلبات، ولا تتغيري مع الوقت ولا تبخلي بمشاعرك تجاهه، حتى تضمني له العلاقة الزوجية المستقرة.
هكذا حال الرجل الذي يحب أن يرى المرأة في شاكلة معينة ولكنه ليس بوسعه أن يطلبها منها.
أشياء يحبها الرجل ويخجل من طلبها.
مما لا شك فيه، أن الرجل لا يبوح بما يدور في خاطره أمام المرأة. فيستشعر لذة في اختبار ذكائها وقدرتها على إدراك حاجاته. قد تجدين أن زوجك لا يبوح بما يرغب به أملًا في أن تشعري بحاجاته وتقومي بها من أجله. حتى يشعر فيها الاهتمام المرجوّ منكِ.
- التنوع في ممارسة الجماع : لا يحب الرجل الروتين عند ممارسة العلاقة الحميمة، فمع الوقت يصيب بالرتابة. الرجل يحتاج دائما إلى التغيير في ممارسة أوضاع جديدة أو تجربة كل ما هو مختلف. عادة ما يخجل الرجل من طلب ذلك من زوجته. لأنه يريدها أن تشعر بما يرغب به دون أن يحدثها كم يكون مستمتعًا بالتغيير. عليكِ أن تختبري شريكك، فإن كان يحب التغيير ستجدينه طائعًا لخيالك وسوف ترين زوجك قد انتابه العشق.
- الثناء على الرجل عند ممارسة العلاقة : هناك شعور من الطرفين بأن كل منهما يريد أن يجعل الطرف الآخر راضيًا عنه عند ممارسة العلاقة الجنسية. يمكن أن تعبري له أيضًا عن إعجابك، بإطالة النظر إليه أثناء ممارسة الجماع. من الرجال من يجدون سعادتهم في إرضاء زوجاتهم جنسيا، ولكن يجب على الزوجة أن تشعره بأنها راضية تمامًا، وذلك بأن تثني عليه بأي طريقة كانت، فهذا يجعله راضيًا.
- المداعبة : يعتقد النساء أن المداعبة خُلقت لأجلهنّ فقط وهذا خطأ. الزوج بحاجة إلى المداعبة أيضًا لتحفيزه في العلاقة الجنسية. وغالبا ما يخجل أن يطلب منك ذلك. هل فكرتي في أن تداعبيه؟ عند مداعبة الرجل تستثير حواسه بأسرها إثر لمساتك التي تنقلين بها مشاعرك تجاهه. فمزيدا من اللمسات التي تشعره بفيض من الحب.
- المطاردة : لا يحب الرجل رؤيتك مستعدة له على الدوام. فهو يهوى أن تصديه ليبذل قصارى جهده حتى يفوز بك. لكن لا تطيلي عليه حتى لا يكل، استجيبي لجهوده حتى يستمر على ملاحقتك. ناهيك عن ضرورة بذل الجهد لمطاردته أيضًا، لتجعلي لقائكما الحميمي نهاية مطاردات شيقة.
- المبادرة : عادة، الرجل هو من يأخذ زمام المبادرة إلى العلاقة الجنسية ويسيطر فيها. وهذا لا يعني بالضرورة أنه أمر الطبيعي. فمن الممكن أن تمتلك زمام المبادرة في أوقات معينة، وتقودي العلاقة. من الأسباب التي تمنعك من أخذ زمام المبادرة الخجل. لكنه سيفوت عليك الكثير من الفرص في علاقتك مع زوجك.
ختاما، تطرقنا في هذا المقال أشياء يحبها الرجل ويخجل من طلبها في العلاقة الحميمية.. إلى أفعال صغيرة يحبها الشريك، التنوع في ممارسة العلاقة الحميمية، الثناء على الرجل عند ممارسة العلاقة، المداعبة، المطاردة، المبادرة.