سكسي فضائح الفنانات

زوجي شكله يخوف - ماذا أفعل وكيف أتصرف معه؟

ما يعجبني شكل حبيبي؟...

بادئ ذي بدء، مشكلةُ زوجي شكله يخوف لم تبدأ الآن. المشكلة بدأتْ مِنذ أن قررت الزواج به. ومِن ثم سنطرح معًا عزيزتي القارئة السؤال التالي، هل المشكلة عندك أو عنده؟. أو إنها مشكلة مشتركة؟.

زوجي شكله يخوف - ماذا أفعل وكيف أتصرف معه؟
في هذا المقال، سنتطرق إلى حكاية السيدة عائشة محمد علي من جمهورية مصر العربية. التي تفكر في الطلاق، لأنها لا تتقبَّل زوجها بسبب شكله المخيف. والطريقة الصحيحة لحل هذه المعضلة. 👈 "شاهد الفيديو"

 أسئلة أخرى 
* نصيحة لمن تشك في زوجها؟
* كيف اعرف ان زوجي لا يستمتع معي؟
* ماذا تفعل الزوجة الذكية عندما تكتشف ان زوجها يحب امرأة اخرى؟
* كيف أتعامل مع زوجي الذي يخونني عبر الهاتف؟

فما هو حل مشكلة زوجي شكله يخوف؟

زوجي شكله يخوف.

عائشة تحكي :

أنا امراة في الثلاثين مِن العمر، متزوجة منذ سنة وليس لديَّ أطفال. مشكلتي زوجي شكله يخوف. وأشعر بنَدَمٍ شديدٍ على اختياري. وأعاني مِن الحيرة، وأفكر حالياً في الطلاق منه. حاولتُ جاهدةً ابعاد هذه الفكرة لكن دون جدوى.

تجدر اﻹشارة، إلى أنه مِن مدينةٍ بعيدةٍ عني. وعاداته وتقاليده مختلفة تمامًا عن عاداتي وتقاليدي. مما أدى إلى تبايُن كبير في طريقة تفكيرنا.

في الحقيقة، أنا أكره زوجي ولا أطيق معاشرته. وأصبح تفكيري وتركيزي على هذه المشكلة بالتحديد. ودائمًا ما أقول لنفسي، ما كان ينبغي لي أن أقبل الزواج منه. وأنه كان في إمكاني الزواج مِنْ رجل وسيم وأفضل منه.

وفي مقابل ذلك، أصبحتْ أفكر في خطيبي السابق بشكله الجميل وطلته البهية ولباسه الأنيق. بالرغم مِن أني انفصلت عنه مِنذ سنتين، ولم يعدْ يربطني به أي شئ، ولم تعد بداخلي أي مشاعر تجاهه. لكن رغبتي أن أتزوج شخصًا وسيماً أقوى مني. 

كنتُ أعتقد في البداية، أن مسألة الوسامة والشكل الخارجي للرجل ليست لها أهمية. لكن مع مرور الأيام اتضح لي العكس، فشكلُ الرجل مهم جدًّا لمظهري أمام الناس وأسرتي وصديقاتي. خصوصًا، أني عشت في عائلة تعطي للجمال قيمةً كبيرة.

ونتيجة ذلك، أصبحتْ أُعاني مِن الاكتئاب، والقلق، وتوتُّرٍ شديدٍ، وأصبح الحزن لا يفارقني. بالإضافة، إلى انتفاخ في البطن والإمساك. 

👈 ما جعلني أقبل الزواج به هو إحساسي بأني أثقلتُ كاهل أسرتي بالمصاريف، كان هدفي تخفيف العبء عن والدي.

وفي واقع اﻷمر،  قبلت الزواج منه لأنه كان دكتور. فقلتُ في نفسي، لعلي سوف أعيش معه حياة سعيدة. كنتُ أريد منه أن يكون دافعًا لي للتقدم إلى الأمام، لكنه خذلني وترك عمله. كما اكتشفتُ ضعف شخصيته وإيمانه، فهو لا يستيقظ أبداً لأداء صلاة الفجر. مما جعلني أنتَقِدُه بشدة ودائماً ما يُقابل هذا النقد بالصمت، مما يزيد من استفزازي.

في الحقيقة، هو إنسان حَسَن الخلق صادق في كلامه يُعاملني بالحسنى ولا يبخل عليَّ بشيء. وأخاف أن أظلمَه بطلَب الطلاق منه، أفيدوني جزاكم الله خيراً.

مدى تقبلك لشكل شريكك.


لابد من التأكيد، على أن الزواجُ أساسُه الرحمة والمودَّةُ. لكنني من خلال رسالتك لم ألاحض لا رحمة ولا مودة تجاه زوجك. بل قلتِ : إنكِ تكرهينه، كما أنك تقومين بانتقاده بشكل كبير. وهذا لا يمتُّ بصلة للمودة والرحمة.

وتفسيرا لذلك، المودةُ تجعل السيئ مقبولاً والصعب سهلاً، والرحمة هي الحرص على الآخرَ مِن أن يصيبه حزنٌ أو هَمٌّ.

* تفادي عبارة زوجي شكله يخوف.

للأسف عزيزتي عائشة، أنا لا أملك عصا سحريةً تُغير مقولتك زوجي شكله يخوف. لكنني أملك أن أشرح لكِ أمورًا غفلتِ عنها قد تساعدك على حل هذه المشكلة كما أنصحك باجتياز اختبار العمر العقلي وهو اختبار شائع في علم النفس يهدف إلى قياس نضج المرأة وقدرتها على اتخاذ القرارات الصحيحة.

لابد من اﻹشارة أولاً، إلى أن المودةُ هي الحد الأدنى في الزواج ليكونَ ناجحاً، وبدونها صارت الحياةُ مستحيلةً وأصبحت مليئةً بهموم، تمامًا مثل ما تعيشينه الآن.

أنتِ اليوم أمام خيارين لا ثالت لهما، إما التقبُّل أو الطلاق.

إذا اخترتِ التقبُّل، فيجب عليكِ أن تجاهدي عقلك ونفسك. كي تصلي للسلام النفسي والسعادة مع شريك حياتك.

أنصحك بما يلي 
  1. تعرفي على الصفات الجيدة والحسنة في شريك حياتك. أنت الآن تعرفين الصفات السيئة فيه جيداً، وهي التي منعتْك مِن رؤية حسناته. 
  2. البسي نظارةً الحقيقة، وابحثي عن أهم فضائل زوجك وما يعجبكِ فيه. اكتبيها في ورقة، وضعيها في مكان تصلين إليه بسهولة. معرفتُك للحسنات سيُهَوِّن عليكِ السيئات.

إذا اخترتِ الطلاق، فعليكِ أن تكوني على علم بعواقبه. منها العودة لبيت أهلكِ، والتعامل مع الندم وقسوته، ودوامة التفكير، والخوف من المستقبل، والتتويج بلقب المطلقة. وغيرها مِن الأمور الكثيرة المترتبة على الانفصال.

* هل المشكلة عنده أو عندك؟

كل شخص منا يرى نفسه جميل، ولكن :  
  • هل يراك أنتِ جميلة؟. 
  • هل تفعلين ما يريده ويحبه؟. 
  • هل تعيبين عليه فقط بدون أن تقترحين عليه البدائل؟.
 يجب أن تعلمي عزيزتي عائشة أن الاقتراحُ الخالي من الانتقاد يكون تأثيره أفضل وأسرع.

يجب أن تعلمي كذلك، أن المعروفُ بالنسبة لكِ مجهول بالنسبة لزوجك. البيئة التي نشأ فيها لم تعلمه كيف يتزين ويتأنق كما تفعلين. فلا تظني أن الأمر معروف عند الجميع، وهذا لا ينتقص من قيمته كرجل. بل أخلاقه هي من تحكُم.

إن فرضت على زوجك أن يكون أنيقًا لكي تحبه، فلن يقبل. ببساطة سيشعر بأن حبك مربوط بشكله ومظهره، ولكن إذا أحببتِه كما هو، ثم طلبتِ منه تغير شكله سيفعل أوسيُحاول لأنَّ حبك سيُعطيه الدافع.

قلتِ، إن إيمانه ضعيف لأنه لا يستيقظ لصلاة الفجر. لكن هل إيمانك أنت قويٌّ؟ هل تقدير الجزم بأنكِ تحافظين على الفجر يومياً، وعلى كل الفرائض والسنن، أشك في ذلك. عادة، من يحاسب على قوة الإيمان هو الله سبحانه وتعالى.

ختاماً، إذا أردت تجاوز مشكلة زوجي شكله يخوف  - ماذا أفعل وكيف أتصرف معه؟. اعلمي أن الحبُّ لا يكون مَشروطًا بل يكون بلا قيدٍ ولا شرطٍ، إن خرج من القلبك وصل إلى قلبه بسهولة.

عمليات البحث ذات الصلة : 
اتفشل من زوجي - كيف تقبلتي شكل زوجك - زوجي شكله يفشل - زوجتي تكره شكلي - خطيبي غير جميل - قهرت زوجي - زوجي شين واحبه - خطيبي قبيح الشكل

مصادر  ومراجع : 
* أعيش برعب مع زوجي بسبب شكله المخيف - موقع hellooha.
* حق المرأة الكارهة لزوجها في الإسلام - موقع islamonline.
* لا أتقبل شكل زوجي وأخاف أن أكرهه - منصة alukah.
* هل أستمر في الزواج أم أطلب الطلاق - منصة islamqa.